لازم البنك المركزي الأوروبي يتفاعل مع تباطؤ نمو أسعار المستهلكين، حسب ما قاله عضو مجلس الإدارة ماريو سنتينو.
وهو يتكلم في قمة وارويك الاقتصادية في بريطانيا، قال المسؤول البرتغالي إنه “إذا كان التضخم ينخفض وينخفض بسرعة كبيرة – صراحة أسرع من ما زاد – لازم السياسة النقدية تتجاوب مع هالشي”.
“بنسوي شغلنا في الأشهر الياية إن شاء الله، وبنضمن الاستقرار في هالعملية وبنتأكد إنه لما يحين وقت نزول سعر الفائدة، بينزل،” هذا اللي قاله يوم السبت. “وهذا بالطبع بيخليهم في منطقة التقييد فترة ولا بأس بها لنتأكد إن التضخم ما يرجع.”
بعد سلسلة غير معتادة من رفع الفائدة من يوليو 2022 لغاية سبتمبر 2023، البنك المركزي الأوروبي فتح الباب لتليين السياسة النقدية السنة هذي. لكن المسؤولين حذرين من إعطاء توجيهات واضحة عن التوقيت قبل ما يتأكدون إن نمو الأسعار فعلاً راجع للهدف الـ2٪.
بيانات أسعار المستهلك اللي طلعت هالأسبوع بينت إن كل من المعدلات الرئيسية والأساسية بدأت تنخفض، بس أقل من اللي كان متوقع من الاقتصاديين.
على كل حال، في مقابلة نشرت قبل يوم السبت، أشار عضو مجلس الإدارة فرانك إلدرسون إن البنك المركزي الأوروبي “يمشي صح” في موضوع التضخم.
سنتينو كمان أشار إن منطقة اليورو في مشكلة.
“ما يصير عندنا اقتصاد ما ينمو، هذا أكبر هم عندي لأوروبا،” كذا قال، وزاد عليه إنه بعد خمسة أرباع بدون نمو، “الربع الأول من 2024 يمكن يكون السادس. يعني سنة ونص من الاقتصاد الثابت.”
على كل حال، فيه طرق لتحريك المنطقة، حسب ما قال البنكي المركزي البرتغالي.
“واحد من هالطرق لازم يجي من السياسة النقدية، من هالتوقعات اللي لازم تصير واقع إن في مرحلة معينة أسعار الفائدة بتنخفض،” كذا قال.
مصدر: bnnbloomberg.ca